علاج القولون العصبي بكل سهولة

متلازمة القولون العصبي (IBS) هو اضطراب القناة الهضمية شيوعا. ولا يعرف السبب. الأعراض يمكن أن تكون مختلفة تماما وتشمل البطن (البطن) الألم والانتفاخ، وأحيانا نوبات من الإسهال و / أو الإمساك. الأعراض تميل إلى أن تأتي وتذهب. لا يوجد علاج القولون العصبي، ولكن غالبا ما يمكن تخفيف الأعراض مع العلاج.

ما هي أعراض القولون العصبي (IBS)، والذي يحصل عليه؟
القولون العصبي هو اضطراب وظيفي مشترك للامعاء. اضطراب وظيفي يعني ان هناك مشكلة مع وظيفة جزء من الجسم، ولكن ليس هناك شذوذ في بنية. لذلك، في IBS، هو اضطراب وظيفة القناة الهضمية، ولكن جميع أجزاء القناة الهضمية تبدو طبيعية، حتى عندما تفحص تحت المجهر. القولون العصبي يسبب أعراض مختلفة (المذكورة أدناه). تصل إلى 1 في 5 أشخاص في المملكة المتحدة تطوير IBS في مرحلة ما في حياتهم. القولون العصبي يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر، لكنه يتطور عادة لأول مرة في البالغين الصغار. القولون العصبي هو قليلا أكثر شيوعا في النساء منه في الرجال.

ما هي أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) و العلاج لذلك؟

قد يحدث الألم وعدم الراحة في أجزاء مختلفة من البطن (البطن). الألم عادة يأتي ويذهب. طول كل نوبة من الألم يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا. غالبا ما يخفف الألم عند تمرير البراز (الغائط) أو الرياح. كثير من الناس مع القولون العصبي يصف الألم وتشنج أو مغص. من شدة الألم يمكن أن تتفاوت من معتدلة إلى حادة، سواء من شخص لآخر، ومن وقت لآخر في نفس الشخص.
الانتفاخ وتورم في البطن يمكن أن تتطور من وقت لآخر. تستطيع تمرير أكثر الرياح من المعتاد.
التغييرات في البراز:
بعض الناس لديهم نوبات من الإسهال، والبعض الآخر نوبات من الإمساك.
بعض الناس لديهم نوبات من الإسهال الذي تتناوب مع نوبات من الإمساك.
أحيانا البراز تصبح الصغيرة وبيليه مثل. أحيانا البراز تصبح المائي أو أكثر فضفاضة. في بعض الأحيان، قد يكون المخاط مختلطة مع البراز.
قد يكون هناك شعور بعدم تفريغ الدبر (المستقيم) بعد الذهاب إلى المرحاض.
بعض الناس لديهم الاستعجال، وهو ما يعني أنها يجب أن تصل إلى المرحاض بسرعة. والذروة الصباحية هو شائع. وهذا يعني أنها تشعر حاجة ملحة للذهاب إلى المرحاض عدة مرات بعد فترة وجيزة من الحصول على ما يصل. هذا هو في كثير من الأحيان أثناء وبعد وجبة الإفطار.
الأعراض الأخرى التي تحدث في بعض الأحيان - ما يلي:
شعور المرضى (الغثيان).
صداع الراس.
التجشؤ.
ضعف الشهية.
التعب.
آلام الظهر.
آلام في العضلات.
الشعور بالشبع بسرعة بعد تناول الطعام.
حرقة.
أعراض المثانة (المثانة وتعكر المزاج المرتبطة بها).
بعض الناس لديهم أعراض خفيفة بين الحين والآخر. آخرون لديهم أعراض غير سارة لفترات طويلة. كثير من الناس يقعون في مكان ما بين، مع تفجر الأعراض من وقت لآخر. بعض الناس مجموعة الأطباء مع الرابطة في واحدة من ثلاث فئات:

تلك مع ألم في البطن أو عدم الراحة، وأعراض أخرى والانتفاخ بشكل رئيسي والإمساك.
تلك مع ألم في البطن أو عدم الراحة، وأعراض أخرى هي أساسا الاستعجال للوصول الى المرحاض، والإسهال.
أولئك الذين بالتناوب بين الإمساك والإسهال.
ومع ذلك، من الناحية العملية، وكثير من الناس لا تقع تماما في أي فئة واحدة، ويحدث تداخل كبير.

ملاحظة: يمر الدم ليس من أعراض القولون العصبي. يجب إخبار الطبيب إذا كنت تمر في الدم.

هل أحتاج أي اختبارات لمتلازمة القولون العصبي ؟

لا يوجد اختبار أن يؤكد تشخيص القولون العصبي.
 ويمكن للطبيب عادة تشخيص و علاج القولون العصبي من أعراض نموذجية.
ومع ذلك، يتم عادة أخذ اختبار عينة من الدم أو البراز (الغائط) للقيام ببعض الاختبارات للمساعدة على استبعاد أمراض أخرى مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، وسرطان المبيض والتهابات الأمعاء، وما إلى ذلك من أعراض هذه الآخر يمكن في بعض الأحيان أمراض يمكن الخلط بينه والقولون العصبي. الاختبارات التي أجريت عادة ما يلي:

كامل تعداد الدم (FBC) - لاستبعاد نقص الحديد في الدم (فقر الدم)، الذي يرتبط مع مختلف اضطرابات القناة الهضمية.
معدل الترسيب (ESR) أو بروتين سي التفاعلي (CRP) - التي يمكن أن تظهر إذا كان هناك التهاب في الجسم (الذي لا يحدث مع IBS).
اختبار للدم للمرض الاضطرابات الهضمية.
في النساء، وفحص الدم لاستبعاد سرطان المبيض، ودعا CA 125.
اختبار البراز للبحث عن بروتين يسمى calprotectin البراز. قد تكون هذه موجودة إذا كان لديك مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، ولكن لم يكن موجودا في الرابطة.
ليست هناك حاجة عادة اختبارات أكثر تعقيدا مثل المنظار (نظرة في الامعاء مع منظار خاص). ومع ذلك، فإنها يمكن أن يتم إذا كانت الأعراض ليست نموذجية، أو إذا كنت في وضع أعراض القولون العصبي في الحياة في وقت لاحق (فوق سن 50) عندما تحتاج غيرها من الظروف يمكن استبعاده.

ما الذي يسبب متلازمة القولون العصبي (IBS)؟

السبب غير واضح. قد يكون لها علاقة ما مع فرط نشاط جزء أو أجزاء من الأمعاء. القناة الهضمية عبارة عن أنبوب عضلي الطويل الذي يمتد من الفم إلى الدبر (فتحة الشرج). الأمعاء الدقيقة والغليظة (وتسمى أيضا الأمعاء الدقيقة والغليظة) أجزاء من الأمعاء داخل البطن (البطن). يتم تمرير المواد الغذائية على طول طريق يعصر العادية (تقلصات) من العضلات في جدار القناة الهضمية. الألم والأعراض الأخرى قد تتطور إذا أصبحت الانقباضات غير طبيعية أو فرط نشاط. مجال فرط نشاط في القناة الهضمية قد تحدد ما إذا كان الإمساك أو الإسهال يتطور.

سبب فرط نشاط في أجزاء من الأمعاء غير واضح. واحد أو أكثر من الإجراءات التالية قد تلعب دورا:

المقطع العرضي من البطن تظهر أجهزة الجهاز الهضمي الرئيسية
فرط نشاط الأعصاب أو عضلات القناة الهضمية. ومن غير المعروف لماذا قد يحدث هذا. قد يكون لها علاقة ما مع فرط نشاط الرسائل المرسلة من الدماغ إلى الأمعاء. الإجهاد أو اضطراب عاطفي قد تلعب دورا في ذلك. ما يقرب من نصف المصابين بالقولون العصبي يمكن أن تتصل بداية الأعراض إلى الحدث المجهدة في حياتهم. الأعراض تميل إلى أن تصبح أسوأ أثناء أوقات الإجهاد أو القلق.
التعصب لبعض الأطعمة قد تلعب دورا في بعض الحالات. ومع ذلك، هذا ويعتقد أن يكون إلا في عدد قليل من الحالات.
العدوى والجراثيم (البكتيريا) في الأمعاء. لا يحدث القولون العصبي عن طريق عدوى الأمعاء مستمر. ومع ذلك، في بعض الحالات عن وظهور الأعراض يبدو أن اتباع نوبة من التهاب الأمعاء مع إسهال ويجري المرضى (القيء)، وتسمى التهاب المعدة والأمعاء. لذلك، ربما فيروس أو جرثومة أخرى قد توعية أو تحريك الأمعاء بطريقة ما يسبب استمرار أعراض القولون العصبي.
المفرطة للألم. الأشخاص الذين يعانون من IBS تشعر بمزيد من الألم عندما يتم توسيع حدسهم (المتوسعة) من دون تلك الرابطة. قد يكون لديها عتبة أدنى لتعاني من آلام من الشجاعة.

ما هي العلاجات لمتلازمة القولون العصبي (IBS)؟

مساعدات القرار
الأطباء والمرضى يمكن استخدام قرار الإيدز معا للمساعدة في اختيار أفضل مسار للعمل على اتخاذ.
قارن الخيارات
وطمأن كثير من الناس أن حالتهم IBS، وليس شيئا أكثر خطورة مثل التهاب القولون. ببساطة فهم عن الرابطة قد تساعدك على أن تكون أقل قلقا بشأن حالة، التي قد تخفف من شدة الأعراض. الأعراض غالبا ما يستقر لفترات طويلة من دون أي علاج. في بعض الحالات، الأعراض خفيفة ولا تحتاج إلى علاج.

هناك العديد من العلاجات المختلفة التي قد يحاكم على القولون العصبي. جميع سوف يكون لها تأثير على بعض الناس، ولكن لا شيء سوف تساعد في كل شخص مع القولون العصبي. لم العلاج من المرجح أن يسلب الأعراض تماما، ولكن العلاج في كثير من الأحيان يمكن أن يخفف من الأعراض وتحسين نوعية الحياة الخاصة بك.

إذا كانت الأعراض أكثر اضطرابا أو متكررة، واحد أو أكثر من خيارات العلاج التالية قد أخذ العلم:

العلاج الخيار 1: تغيير نمط الحياة

ممارسة. ومن المعروف ان ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على تخفيف الأعراض.
إدارة مستويات التوتر. الإجهاد وغيرها من العوامل العاطفية قد تؤدي إلى أعراض لدى بعض الناس. لذلك، أي شيء يمكن أن تقلل من مستوى من التوتر أو اضطراب عاطفي قد يساعد.
الحفاظ على مذكرات أعراض. ومما قد يساعد للحفاظ على مذكرات الغذاء ونمط الحياة لمدة 2-4 أسابيع لمراقبة الأعراض والأنشطة. ملاحظة كل ما كنت تأكل وتشرب، والأوقات التي جرى التأكيد، وعند أخذ أي ممارسة رسمية. هذا قد تحدد المشغلات، مثل الطعام، الكحول، أو الضغوط العاطفية، ويمكن أن تظهر إذا التمرين يساعد على تخفيف أو منع الأعراض. إذا ينصح لك لمحاولة علاج معين، قد يكون من المعقول للحفاظ على مذكرات أعراض قبل وبعد بدء العلاج. على سبيل المثال، قبل تغيير كمية الألياف التي كنت آكل، أو أخذ بروبيوتيك (شرحه لاحقا)، أو بدء العلاج. قد ترغب في تدوين في مذكرات نوع وشدة الأعراض التي لديك كل يوم لمدة أسبوع أو نحو ذلك. الحفاظ على مذكرات الذهاب بعد بدء العلاج. يمكنك بعد ذلك تحديد ما إذا كان العلاج قد تحسنت الأعراض الخاصة بك أم لا.
IBS المقتفي التطبيقات
رصد القولون العصبي الخاص بك

العلاج الخيار 2: التغييرات الغذائية

اتباع نظام غذائي صحي مهم بالنسبة لنا جميعا. ومع ذلك، فإن بعض الناس الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) تجد الأطعمة معينة من اتباع نظام غذائي طبيعي صحي يمكن أن تؤدي إلى أعراض أو جعل الأعراض سوءا. انظر النشرة منفصلة تسمى ورقة القولون العصبي النظام الغذائي لمزيد من التفاصيل.

النصيحة الغذائية العامة لIBS

وتشمل المبادئ التوجيهية الوطنية الحالية عن الرابطة النقاط التالية حول النظام الغذائي، والتي قد تساعد على تقليل أعراض:

تتناول وجبات منتظمة ويستغرق وقتا طويلا لتناول الطعام في وتيرة بروية.
تجنب الوجبات في عداد المفقودين أو ترك فجوات طويلة بين تناول الطعام.
شرب على الأقل ثمانية أكواب من السوائل يوميا وخاصة المياه أو غيرها من المشروبات الخالية من الكافيين. هذا يساعد على إبقاء البراز (الغائط) لينة وسهلة لتمرير على طول القناة الهضمية.
تقييد الشاي والقهوة إلى ثلاثة أكواب في اليوم الواحد (كما الكافيين قد يكون عاملا في بعض الناس).
تقييد كمية من المشروبات الغازية التي لديك إلى أدنى حد ممكن.
لا اشرب الكثير من الكحول. (بعض الناس التقرير تحسنا في الأعراض عندما تقطع من شرب الكثير من الكحول.)
النظر في الحد من تناول المواد الغذائية الغنية بالألياف (ولكن انظر القسم أعلاه حيث زيادة قد تساعد في بعض الحالات).
الحد من الفاكهة الطازجة إلى ثلاثة أجزاء (80 غ لكل منهما) في اليوم الواحد.
إذا كنت تعاني من الإسهال، وتجنب السوربيتول، والتحلية الاصطناعية الموجودة في الحلويات الخالية من السكر (بما في ذلك العلكة) وفي المشروبات، وبعض المنتجات السكرية والتخسيس.
إذا كان لديك الكثير من الرياح والنفخ، والنظر في زيادة كمية من الشوفان (على سبيل المثال، على أساس الشوفان حبوب الافطار أو عصيدة).
 يمكنك شراء "linseeds" من محلات الأغذية الصحية.
الألياف
لقد تغير المشورة حول الألياف في علاج القولون العصبي إلى حد ما على مر السنين. الألياف (النخالة - وغيرها من العوامل يستكثر) هو جزء من الطعام الذي لا يتم امتصاصه في الجسم. ويبقى في أمعائك، وهو الجزء الرئيسي من البراز. هناك الكثير من الألياف في الفواكه والخضروات والحبوب والخبز الكامل، وما إلى ذلك أظهرت بعض الدراسات البحثية أن اتباع نظام غذائي عالي الألياف يساعد على الأعراض في IBS. وقد أظهرت آخرون عكس ذلك. في بعض الناس، ربما لا سيما مع الإمساك، واتباع نظام غذائي عالي الألياف يساعد بالتأكيد. في الآخرين، وغالبا تلك مع الإسهال، اتباع نظام غذائي عالي الألياف يجعل الأعراض أسوأ. اذا واصلتم مذكرات أعراض، يمكنك العمل بها وهو صحيح بالنسبة لك. ثم يمكنك ضبط كمية الألياف وفقا لذلك.

ما يبدو أن هذه القضية هو أن هذا النوع من الألياف هو على الارجح المهم. هناك نوعان رئيسيان من الألياف - الألياف القابلة للذوبان (الذي يذوب في الماء) والألياف غير القابلة للذوبان. ومن الألياف القابلة للذوبان بدلا من الألياف غير القابلة للذوبان الذي يبدو للمساعدة في تخفيف الأعراض في بعض الحالات. لذلك، إذا قمت بزيادة الألياف، لديها من الألياف القابلة للذوبان وأكثر محاولة للحد من الألياف غير القابلة للذوبان.

وتشمل المصادر الغذائية من الألياف القابلة للذوبان الشوفان،  (سيلليوم) والمكسرات، والبذور، وبعض الفواكه والخضروات والبكتين. ملحق الألياف دعا  مسحوق متاح في الصيدليات ومحلات الأغذية الصحية أيضا. ويبدو أن هذا النوع الأكثر فائدة من الملحق.
تم العثور على الألياف غير القابلة للذوبان على رأسها في الذرة (الذرة) النخالة، نخالة القمح وبعض الفواكه والخضروات. على وجه الخصوص، وتجنب نخالة كمكمل الألياف.


 لتقف على تخمر يغوساكاريدس، السكرية الثنائية، السكريات الأحادية، والبوليولات. هذه هي مجموعة من الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة، الأمر الذي قد يجعل أعراض القولون العصبي سوءا. أمثلة من الأطعمة لتجنب في اتباع نظام غذائي منخفض ما يلي:

بعض الفواكه، مثل التفاح والكرز والخوخ والنكتارين.
بعض الخضروات مثل البازلاء والملفوف والقرنبيط وبراعم بروكسل.
المحليات الصناعية.
الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، مثل الحليب والآيس كريم والجبن كريم والشوكولاته والكريما الحامضة.
إذا كنت ترغب في محاولة اتباع نظام غذائي منخفض ، يجب عليك مناقشة هذا الأمر مع اختصاصي التغذية. فمن الصعب على خفض الكثير من الأطعمة، والحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي بدون المشورة المتخصصة. يمكن أن طبيبك ترتيب الإحالة إلى اختصاصي التغذية، وأنها يمكن أن تساعدك على أكل الأشياء الصحيحة.

عدم تحمل الطعام الفردية
بعض المصابين بالقولون العصبي وجدت أن واحدة أو أكثر الأطعمة الفردية يمكن أن تؤدي إلى أعراض، أو جعل الأعراض سوءا (عدم تحمل الطعام أو الحساسية). إذا لم تكن متأكدا ما إذا كان الغذاء يسبب الأعراض، قد يكون من المفيد مناقشة هذا الأمر مع الطبيب الذي قد يحيلك إلى اختصاصي التغذية. قد يكون اختصاصي التغذية قادرة على تقديم المشورة بشأن النظام الغذائي الاستبعاد. على سبيل المثال، واللحوم واحدة، ثمرة واحدة، والخضروات واحد. ثم، تقديم المشورة بشأن مضيفا في الأطعمة المختلفة تدريجيا إلى النظام الغذائي الخاص بك لمعرفة ما إذا كان أي يسبب الأعراض. قد يكون من الممكن تحديد واحد أو أكثر الأطعمة التي تسبب الأعراض. هذا يمكن أن يكون عملية شاقة، وغالبا ما يتم العثور على أي مشكلة الغذاء. ومع ذلك، يقول بعض الناس أنهم قد حددت واحد أو أكثر الأطعمة التي تسبب الأعراض، ومن ثم يمكن السيطرة على الأعراض من خلال عدم تناول الطعام لهم.

الأطعمة التي يتم الإبلاغ الأكثر شيوعا أن يسبب أعراض القولون العصبي في المملكة المتحدة هي:

القمح (الخبز والحبوب).
الجاودار.
شعير.
منتجات الألبان.
القهوة (وغيرها من المشروبات من الكافيين الغنية مثل الشاي والكولا).
البصل.
البروبيوتيك
البروبيوتيك هي المكملات الغذائية التي تحتوي على جراثيم جيدة (البكتيريا). وهذا هو، والبكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء ويبدو أن يكون مفيدا. أخذ البروبيوتيك قد يزيد من البكتيريا الجيدة في الأمعاء مما قد يساعد على درء البكتيريا السيئة التي قد يكون لها بعض التأثير على التسبب في أعراض القولون العصبي. يمكنك شراء كبسولات بروبيوتيك (مختلف الماركات) من الصيدليات. الجرعة هي على ملصق المنتج. يمكنك أيضا شراء الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا بروبيوتيك. وتشمل هذه بعض مشروبات اللبن، والزبادي، والجبن، والزبادي المجمد والآيس كريم. ويمكن وصفها بأنها "بروبيوتيك"، "تحتوي على الثقافات البكتيرية" أو "التي تحتوي على البكتيريا الحية.

هناك بعض الأدلة على أن تناول البروبيوتيك قد يساعد على تخفيف الأعراض لدى بعض الناس مع القولون العصبي. في الوقت الحاضر، هناك البكتيريا المختلفة التي تستخدم في منتجات بروبيوتيك. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتوضيح دور البروبيوتيك وأي واحد أو تلك التي هي مفيدة للغاية. في غضون ذلك، إذا كنت ترغب في محاولة البروبيوتيك، يجب أن تبقي على نفس العلامة التجارية من المنتجات التي تحتوي على الكائنات الحية المجهرية لمدة أربعة أسابيع على الأقل لمراقبة تأثير. ربما في محاولة لبروبيوتيك مختلفة على الأقل لمزيد من أربعة أسابيع إذا كان أول واحد لا فرق.

العلاج الخيار 3: الأدوية التي قد تساعد

الأدوية المضادة للتشنج لالبطن (البطن) الألم
وهذه هي الأدوية التي تعمل على استرخاء العضلات في جدار القناة الهضمية. قد ينصح الطبيب واحد إذا كان لديك تشنج من نوع الآلام. وهناك عدة أنواع من مضادات التشنج. على سبيل المثال، ميبيفيرين، هيوسين وزيت النعناع. وهي تعمل بطرق مختلفة قليلا. لذلك، إذا كان أحد لا يعمل بشكل جيد، فإن الأمر يستحق المحاولة واحدة مختلفة. إذا وجدت واحدة للمساعدة ثم يمكنك أن تأخذ كما هو مطلوب عند اشتعال أعراض الألم حتى. كثير من الناس تأخذ دواء مضاد للتشنج لمدة أسبوع أو نحو ذلك في وقت للسيطرة على الألم عندما نوبات من الألم تشتعل. بعض الناس تأخذ جرعة قبل وجبات الطعام إذا تميل الآلام لتطوير بعد تناول الطعام. ملاحظة: آلام قد تخفف مع الدواء ولكن قد لا تزول تماما.

علاج الإمساك
الإمساك هو أحيانا أهم أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS). إذا كان الأمر كذلك، فإنه قد تساعد إذا قمت بزيادة الألياف بك كما نوقش في وقت سابق (وهذا هو، مع الألياف القابلة للذوبان مثل ). في بعض الأحيان ينصح الملينات لفترات قصيرة إذا زيادة الألياف ليست كافية لتخفيف نوبة مزعجة من الإمساك. فمن الأفضل لتجنب اكتولوز إذا كنت تعاني من القولون العصبي.

تمت الموافقة على دواء جديد يسمى linaclotide للأشخاص الذين لديهم الإمساك باعتبارها أهم أعراض القولون العصبي. وهو يعمل بطريقة مختلفة تماما إلى أدوية أخرى لعلاج الإمساك. وتؤخذ مرة واحدة في اليوم، ولقد ثبت للحد من الألم والانتفاخ وأعراض الإمساك.

علاج الإسهال
قد يكون الدواء مفيدا إذا الإسهال هو العرض الرئيسي. وبيراميد هو الدواء  الأكثر استخداما لعلاج القولون العصبي. يمكنك شراء هذا في الصيدليات بوصفها الأدوية من دون وصفة طبية. يمكنك أيضا الحصول على وصفة طبية والتي قد تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة إذا كنت بحاجة إلى أن تأخذ بانتظام.

جرعة من وبيراميد اللازمة للسيطرة على الإسهال اختلافا كبيرا. كثير من الناس استخدام وبيراميد كما هو مطلوب ولكن تأخذ بعض بشكل منتظم. كثير من الناس تعلم أن تأخذ جرعة من وبيراميد مقدما عندما يشعرون الإسهال ومن المرجح أن يكون مشكلة. على سبيل المثال، قبل الخروج إلى الأماكن التي كانوا يعرفون أنه قد يكون من الصعب العثور على المرحاض.

علاج الانتفاخ
زيت النعناع قد يساعد كعلاج القولون ضد الانتفاخ وطاقة الرياح. وهي متوفرة على مدى مضادة أو على وصفة طبية. بالنسبة لبعض الناس زيت النعناع يساعد أيضا مع آلام في البطن وتشنجات.


الأدوية المضادة للاكتئاب
يتم استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أحيانا لعلاج القولون العصبي. على وجه الخصوص، أنه يميل إلى العمل على أفضل وجه إذا الألم والإسهال هي الأعراض الرئيسية. مثال على ذلك هو الأميتريبتيلين. (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لها إجراءات أخرى منفصلة للعمل على الاكتئاب. وهي تستخدم في مجموعة متنوعة من الظروف المؤلمة، بما في ذلك IBS). كما تستخدم أنواع أخرى من مضادات الاكتئاب، ودعا مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (اس اس اراي) في بعض الأحيان عن القولون العصبي. على سبيل المثال، تسمى قرص فلوكستين. ويمكن أن تعمل من خلال التأثير على الطريقة التي يشعر بالألم.

وخلافا للمضادات التشنج، فعليك أن تأخذ مضاد للاكتئاب بدلا بانتظام من على النحو المطلوب. لذلك، وعادة ما ينصح مضاد للاكتئاب فقط إذا كان لديك أعراض الثابتة، أو متكررة سيئة تفجر التي لم يتم بفضل العلاجات الأخرى.

علاجات جديدة للقولون محتملة

وتبين غيرها من العلاجات المختلفة الوعد. فمثلا:

ريفاكسيمين هو مضاد حيوي ولكن أساسا يبقى في الأمعاء ويمتص القليل جدا في الجسم. النظرية هي أنه قد قتل بعض الجراثيم (البكتيريا) في الأمعاء التي قد يكون لها بعض الدور في الرابطة. يؤخذ ذلك لمدة أسبوعين. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتوضيح دورها في الرابطة.
دواء يسمى تيجاسيرود يبدو أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
وقد أظهرت الدراسات أن بعض الأدوية العشبية الصينية قد تساعد على تخفيف الأعراض في بعض الحالات. ومع ذلك، تختلف النتائج. لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتوضيح سلامتهم وفائدة.
ويجري أيضا وضع الأدوية الجديدة التي تؤثر على وظائف معينة من الأمعاء ويمكن أن تصبح العلاجات مفيدة في المستقبل.

العلاج الخيار 4: أنواع أخرى من علاج القولون

العلاج النفسي (العلاج بالكلام)
حالات مثل المشاكل الأسرية، وضغوط العمل، والامتحانات، والأفكار المتكررة للإساءة السابق، وما إلى ذلك، قد يؤدي أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) في بعض الناس. الناس مع الشخصيات القلقة قد تجد الأعراض من الصعب السيطرة عليها.

العلاقة بين العقل والدماغ ونبضات عصبية، وفرط نشاط الأعضاء الداخلية مثل الأمعاء معقدة. تعتبر العلاجات النفسية بشكل رئيسي في الأشخاص الذين يعانون من IBS-معتدلة إلى شديدة:

عندما فشلت العلاجات الأخرى
عندما يبدو أن الإجهاد أو النفسية العوامل التي تسهم في الأعراض المسببة.
المعهد الوطني للصحة ورعاية التميز (نيس) يوصي بأن العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، العلاج بالتنويم المغناطيسي أو العلاج النفسي ينبغي النظر عندما تكون الأعراض لم تتحسن مع العلاج بعد سنة واحدة. ومع ذلك، فإن بعض هذه العلاجات قد لا تكون متاحة على القطاعات الصحية في منطقتك، أو قد تكون هناك قوائم انتظار طويلة. وهناك أيضا وليس ذلك بكثير الأدلة حول مدى نجاحها في العمل كما هو الحال بالنسبة لبعض خيارات العلاج الأخرى.

ما هي التوقعات (التشخيص)؟

في معظم الناس الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)، وحالة تميل للاستمرار على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن شدة الأعراض تميل إلى الشمع وانخفاضها. قد يكون لديك فترات طويلة من دون أي أعراض أو بأعراض خفيفة فقط. يمكن علاج كثير من الأحيان يساعد على تخفيف الأعراض عندما تشتعل. في بعض الحالات، وأعراض واضحة للخير في مرحلة ما. هذا هو الأرجح إذا بدأت الرابطة بعد العدوى (التهاب المعدة والأمعاء).

لا تخف من علاج القولون العصبي ، لانه لا يؤدي إلى الإصابة بسرطان الأمعاء، ولا يسبب انسداد القناة الهضمية، أو الظروف الخطيرة الأخرى.
المصدر